يسأل كثير من المقبلين على درس التفسير عن الطريق الأمثل لإتقان صنعة التفسير، يحاولون تلمس مسار ممتاز للوصول إلى تجويد العمل التفسيري والتمكن من إنتاجه، خصوصًا مع زخم الدراسات العلمية فيه، ومقترحات صناعته، ومناهج المفسرين، وطرق التفسير واتجاهاته، وتحصيل ملكته، واستيعاب معارفه وعلومه، وكثرة مدوناته، وأقرب الطرق الأولى إلى هذا الإمكان العلمي ليس في القراءات التثقيفية العامة التي تضع القارئ على سطوح التفسير، ولا تمكنه من الغوص في مضامينه وتحصيل مكنوناته ومدخراته، والخطوة الأولى في تقديري لإتقان العمل التفسيري والإمساك بتلابيبه، هو التمكن من الآلة الأصولية واللغوية بفروعها من صرف ونحو وبلاغة، والعكوف الصامد لاستكشاف آلاتها، والتحكم في إدارة اللفظ العربي وفق تلك القوانين.
وللمزيد يمكنكم تحميل المقال من الرابط أدناه،،،