أصل هذه المقالة كلمة ألقيت في ندوة إشهار المركز المدني في مدينة تعز على هامش معرض الكتاب وقد حاول الكاتب التطرق فيها إلى ضرورة وجود مراكز دراسات وخلايا تفكير اجتماعي تسهم في الكشف عن واقعنا الاجتماعي وأثر غياب ذلك في ضعف وضبابية رؤيتنا لأنفسنا وللواقع الذي نعيشه
وقد أكد الكاتب أن على مراكز البحوث لتكون مواكبة للأولويات الاجتماعية و قادرة على النفاذ لمختلف الطبقات والفئات اليمنية وحاضرة في المجال العام اليمني أن تراعي جملة أمور:
1. البحث في مواضيع يحتاجها المجتمع وصناع القرار
2. لا بد من اتصال مراكز البحوث بالمستشارين وصناع القرار والمؤسسات الاجتماعية
3. من المهم التشبيك الفاعل مع المؤسسات الإعلامية والتعليمية وإمدادها بالبحوث الناجزة والتنسيق البيني والتعاون بين مراكز الدراسات.
4. الكتابة بلغة سهلة وعالية في آن واحد.
5.من المهم أن تنجز الدراسات من خلال فرق بحثية متكاملة داخل المراكز
6. مواكبة الأحداث في العمل البحثي من أهم المسائل التي ينبغي الاعتناء بها، ولا نقصد أن تصبح مراكز البحوث مثل المؤسسات الاعلامية، إنما القصد الفاعلية المقبولة التي تقدم إجابات واعية للناس بالشكل المطلوب والوقت المطلوب.